متى ادرك ان الصعوبات النفسيه التي اواجهها شديدة بما يكفي لرؤية المختصين بالصحه النفسيه؟

بشكل عام  اي انسان مُعرض ان يواجه مراحل صعبه او ازمه في حياته وقد تشعره هذه الصعوبات او الأزمات بشيء من الحزن أو الغضب إلا أن مثل هذه الفترات سرعان ماتمضي بدون أي أثر مستمر على قدرته في عطاءه والإلتزام بواجباته. عندما تصل بالفرد مثل هذه الصعوبات إلى تغيير نمط حياته اليوميه بشكل سلبي مثل إضطرابات النوم الشديده, اضطرابات عادة الأكل، انماط تفكير  مختلفه وغير منطقيه مثال ذلك الشك في الآخرين او ان هناك من يتربص بك او يراقبك، أو زيادة العصبيه وسهولة الإستثاره وفقدان الهدؤ عند ابسط مشكله عابره أو ضعف في الإلتزام بالواجبات اليوميه أو التغيير السلبي المتزايد في القدره على تلبية الواجبات الوظيفيه أو الإجتماعيه أو العائليه، في مثل هذه الأوضاع من الأفضل التوجه للمختص لتقييم هذا الوضع النفسي الجديد ومدى الحاجه لأي تدخل علاجي نفسي.